قال الإعلامي أحمد المسلماني، إن ما يسمى بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين تأسس عام 2004، وكان يقال وقتها يشارك فيه سنة وشيعة وإباضية، موضحًا أن رئيسه سني ونائبه شيعي ويوجد عدد من الطوائف الدينية الأخرى، مشيرًا إلى أن الهدف منه وقتها كان تنوير العالم بالإسلام وخدمة المسلمين، ولكنه أصبح جناحا سياسيا لتنظيم الإخوان ولم يعد دعويا.
وتابع المسلماني" خلال برنامج "صوت القاهرة"، الذي يعرض على قناة "الحياة" أن الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين برعاية تركيا وإيران وقطر، موضحا أن رجب طيب أردوغان، الرئيس التركي، يعتبره جزءا من الخارجية والمخابرات التركية يؤُتمر بأوامره، ويتعامل معه كأنه المرشد الأعلى للعلماء المسلمين.
وأشار إلى أنه حان الوقت لتأسيس الاتحاد الدولي لعلماء المسلمين، وعلى الأزهر تأسيسه برئاسة الأمام الأكبر أحمد الطيب ليكون في خدمة المسلمين وليس في خدمة تنظيم أو جهاز استخبارات أجنبي.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!