الدماغ هو مقر العواطف و الأفكار وهو يتطلب ما لا يقل عن أربعين مادة مختلفة من المعادن والفيتامينات والأحماض الأمينية الأساسية، والأحماض الدهنية ليعمل بشكل صحيح ، و ليس هناك طعام واحد كامل قادر على توفير كل هذه المواد، و بالتالي فإن الحس السليم يقودنا إلى التنويع في نظامنا الغدائي للحصول عليها ،و هناك بعض الأطعمة التي يمكن أن تكون مفيدة بشكل خاص لتحقيق هذا الهدف .
سمك السلمون للحفاظ على بنية الدماغ
هل تعلم أن الدماغ هو العضو الذي يتوفر على أعلى نسبة دهون في الجسم ؟ ولكن خلافا لتلك التي توجد في الأنسجة الدهنية، فإن هذه الدهون لا تستخدم كاحتياطي بل هي جزء من مكونات الأغشية البيولوجية للخلايا العصبية ، و يتمثل دورها في حماية الخلايا العصبية وتشجيع إنشاء وصلات جديدة بين الخلايا ، و كل هذا بفضل تكوينها من أحماض أوميغا 3 الدهنية الشهيرة، المعروفة أكثر باسم “الدهون الجيدة” و التي يعتبر سمك السلمون واحدا من أفضل مصادرها ، و هذا هو السبب في كون الأسماك جيدة للدماغ السليم ،وقد أظهرت الدراسات أن النقص في هذه الأحماض الدهنية يحفز الاختلالات العصبية ويمكن أن يؤثر على نوعية النوم والتعلم والأداء المعرفي والإدراك ، و إلى جانب النسبة العالية جدا من أوميغا 3 التي توجد في سمك السلمون فهو يحتوي أيضا على كمية كبيرة من المعادن، بما في ذلك السيلينيوم الذي يستطيع منع تكوين الجذور الحرة المسؤولة عن الشيخوخة المعرفية من خلال ارتباطه مع الإنزيمات الأخرى.
النشويات المنخفضة السكر لقدرات إدراكية جيدة
الدماغ يتطلب طاقة بشكل مستمر فهو يستخدم حوالي 20٪ من الطاقة الغذائية المستهلكة ويتطلب أساسا الكربوهيدرات ، و تعتمد فعاليته على الجودة الغذائية، ولكن أيضا حتى على توزيع هذه السكريات و لهذا لابد من التركيز على الكربوهيدرات المنخفضة السكريات و التي سوف تحافظ على مستوى السكر في الدم أكثر دواما وتغذي الدماغ بشكل منتظم، وقد أظهرت الدراسات بالفعل أن أولئك الذين يعانون من ضعف نسبة السكر في الدم يعانون من تقلص الأداء الفكري ، و من الكربوهيدرات المنخفضة السكريات نجد القمح والفاصوليا الخضراء والفاصوليا البيضاء و الحمراء والحمص، و خبز الأرز، والبيض والمعكرونة و الأرز الأبيض، و العدس.
التوت البري لتحسين الوظيفة الإدراكية
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!