"زيت القلية" هو الكنز الذى أعادت جمعية عين البيئة اكتشافه من داخل مواسير الصرف الصحى، التى تعانى من الانسداد المتواصل لأسباب لا تحصى من ضمنها "زيت القلية" الذى تتفنن الأسر المصرية فى إلقاؤه فى قاع الحوض.
ليتسبب فى مشاكل بيئية لا حصر لها، وهو ما حاولت الجمعية جله من خلال مبادرة لإاعدة تدوير زيت القلية كنوع من المخلفات السائلة التى يمكن الاستفادة منها فى صناعات متعددة، أهمها صناعة البيوديزل كبديل للسولار.
"الفكرة تبدأ بالوقاية من التلوث الناتج عن انسداد مواسير الصرف الصحى" هكذا بدأ "أحمد معوض" منسق جمعية عين البيئة حديثه لليوم السابع عن مبادرة إعادة تدوير "زيت القلية" التى أكمل حديثه عنها قائلاً: فكرة المبادرة تقوم على استخدام زيت القلية بدلاً من تركه لسد المواسير أو تلويث البيئة، وإعادة تدويرها فى صناعات مختلفة، أهمها صناعة البيوديزل الذى يعتبر وقودا حيويا صديقا للبيئة يمكن استخدامه كبديل أفضل للسولار، كما بإمكانه حل أزمة الوقود.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!