أوضح عمر مروان، الأمين العام للجنة تقصّي الحقائق لأحداث 30 يونيو، للإعلامي مجدي الجلاد في برنامج «لازم نفهم» أسباب وقوع 95 قتيلًا في أحداث المنصّة قائلًا: «أراد معتصمي رابعة التوسّع في اعتصامهم فتحركوا ناحية المنصّة، وعلم الأهالي هناك بذلك فتسلّحوا ونزلوا للدفاع عن منطقتهم حتى لا تتحول لحصار مثلما تم حصار ميدان رابعة العدوية».
وأضاف مروان: «قامت قوات الشرطة بالنزول للمنصّة للتأمين، وعندما وصل معتصمي رابعة وقعت مشاجرة بينهم وبين أهالي المنصة، وتم إطلاق نار بين الطرفين حتى أصابت طلقة ضابط شرطة، فعندها قامت الشرطة بالدفاع عن نفسها، وأطلقت النار، وأصبح هناك ثلاث جهات تطلق نار على بعضها البعض، أهالي المنصّة من جهة، ومعتصمي رابعة من جهة، والشرطة من جهة ثالثة، ووقع 95 قتيلًا، ولذلك لم نعرف من هو القاتل الحقيقي في وسط هذه الفوضى».
واستطرد: «أما أحداث الحرس الجمهوري فكانت عندما أراد بعض معتصمي رابعة دخول القصر لكي يقوموا بتحرير الرئيس الأسبق، محمد مرسي، وكانت الأوضاع مسالمة بين المعتصمين وجهات التأمين، حتى أننا لدينا فيديوهات يوجد بها تبادل للطعام والمياه بين أفراد الاعتصام وأفراد التأمين، ولكن في يوم 7 يوليو قام بعض أفراد الاعتصام بالطرق على الأعمدة، وحاولوا الدخول بالقوة، فكان على قوات التأمين حماية نفسها وحماية ممتلكات الدولة وهو ما ينص عليه القانون، فتم وقوع قتلى بالطبع»
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!