كشف تقرير نشرته مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية، أن إصلاح النظام التعليمي في مصر يمثل أخطر التحديات الراهنة التي تواجه الرئيس السيسي.
وأشارت المجلة في تقرير لها اليوم، إلى أن مصر تعاني بصورة واضحة من تدني مستوى الخدمات في معظم المؤسسات العامة، ولكن المؤسسة التعليمية تعد الأسوأ على الإطلاق من بين هذه المؤسسات، إذ أن الأطفال الذين أنهوا المرحلة الابتدائية.
لا يستطيعون القراءة أو الكتابة، وقد أظهرت دراسة مسحية أجريت مؤخرا أن نسبة الأمية بين تلاميذ المدارس الابتدائية لا تقل عن 80%، وهي مخاوف مؤكدة تتعلق بالمستقبل الذي يمكن أن يواجهه الأطفال الأميون في المدارس الحكومية بمصر، فمع وصول هؤلاء الأطفال إلى المرحلة الإعدادية من المتوقع أن يتسربوا من النظام التعليمي.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!