التواصل بين الزوجين أساس العلاقة الزوجية ودوامها؛ حيث يريد الزوج أن تفهمه الزوجة وتفعل ما يحب وأيضا الزوجة كذلك، وإذا استطاع كل منهما فهم لغة الآخر أصبح للحياة مذاق مختلف.
وتقول الدكتور هويدا الدمرداش، مستشارة العلاقات الأسرية، إن التواصل بين الزوجين هو الماء والهواء للعلاقة الزوجية، والتواصل هنا ليس معناه أن تصبح الزوجة إنسانة غير نفسها من أجل زوجها فقط، دون أن تسأل نفسها هل هي راضية عن ذلك أم لا، ما يأتي بنتائج عكسية حيث إن الزوج هنا لا يستطيع التعامل مع زوجته وفهمها.
وأضافت "الدمرداش"، أن التواصل هو أن تظل الزوجة نفس الشخصية المحبوبة لدى زوجها، لكن تتحدث معه بلغته هو، وتقدم له الهدايا التي يحبها هو وليس التي هي تحبها وتقول له ما يحب أن يسمعه منها وليس العكس، وتبحث عما يسعده ويهدئ أعصابه ولا تبحث عن المشاكل.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!