هاجم الدكتور عمر عبد الكافي، الداعية الإسلامية، الدعاة المرشحون لمقعد رئيس الجمهورية، قائلا: لا يجوز للداعية أن يدخل في منافسة على منصب سياسي مستخدما المراوغة، خشية أن يتهم الإسلام في حال تقصير هذا الداعية في أداء مهمته إذا ما كان رئيسا للجمهورية.
وقال عبد الكافي للإعلامي مجدى الجلاد في برنامج ''أنت وضميرك'' على قناة دريم،: أرفض أن أطلب هذا المنصب لنفسي وأربأ بكل الدعاة أن يترشحوا عليه، فأنا أفضل أن أكون رئيسا لجمهورية القلوب لا رئيسا للجمهورية، أنا أعيش برصيدي عند الناس وبرصيد الناس عندي ولا أحتاج لهذا المنصب.
وأضاف، لو يعلم الناس في هذا الأمر ما قضى أحد بين اثنين، ولو يعلم المرشحون على الرئاسة خطورة هذا المقعد ما تقدم لهذا المنصب، فالحاكم العادل يؤتى به على الصراط ويذهب كل عضو منه ولا تجتمع هذه الأعضاء إلا بعدل الحاكم، فإذا كان هذا مصير بن الخطاب، فاروق الأمة، الذي عدل بين الناس فما بال حكامنا ومن يسعى لهذا المنصب.
وأكد: التقيت كثير من الإخوان والسلفيين من أجل تطوير الخطاب الديني وجمع الشمل والنهوض بمصر، فهدفي هو توحيد الكلمة وعدم فتح الباب أمام هجوم التيارات الإسلامية بعضها البعض.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!